وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن عالم الأحياء "سكوت سولومون"، من جامعة رايس الأمريكية، أفاد بأنه في غضون الـ125 عاما المقبلة سينخفض عدد الأشخاص الذين يمتازون بلون بشرة شديد السواد أو شديد البيض، ليتلاشى الفارق بين الألوان المميزة للجلد.
في المقابل يفترض سولومون أن أعداد أصحاب البشرة القمحية سيزدادون في ظل انخفاض أعداد البيض والسود، ما يعني أن العنصرية القائمة على اللون في طريقها إلى الانتهاء.
وأرجع العلماء هذا السيناريو إلى تزايد موجات الهجرة، فبحسب تقرير الهجرة الدولي الصادر عن الأمم المتحدة في 2017، فإن هناك 258 مليون شخص يعيشون في دول غير التي ولدوا فيها، وأن هناك زيادة في أعداد المهاجرين بنسبة 49% مقارنة بعام 2000.
ومن المنتظر أنه بحلول عام 2050 سيصبح 143 مليون إنسان في مواجهة خطر على حياتهم بسبب التغيرات المناخية، وستستهم هذه الأعداد في إزالة الحواجز والفروق المميزة بين ألوان جلد البشر بفعل اختلاط الجينات الناتج عن الزواج بين البيض والسود.