وزع العسكريون الروس الكثير من المعونات والمساعدات الإنسانية لسكان محافظة درعا، إلى جانب مساعدتهم في ترميم المرافق العامة.
حيث تقوم الجرافات والآليات بتنظيف الشوارع من الحطام الذي خلفته الحرب خلال السنوات السبع، بحسب ما نقل تلفزيون "زفيزدا" الروسي.
وساهم مركز المصالحة الروسي بشكل كبير في إعادة الثقة للسكان المحليين في إمكانية إنهاء الحرب سلميا.
وكان نائب قائد القوات الروسية المتواجدة في سوريا، سيرغي كورالينكو، قد قال: "نحن لا نوقف الحريق فحسب، بل نساعد في استعادة المنشآت الاجتماعية وفي إقامة حياة سلمية في مناطق مختلفة من جنوب سوريا".
وكان العساكر الروس قد سلموا الكثير من اللوازم المدرسية، بالإضافة لقيام الشرطة العسكرية بالتحدث مع السكان المحليين لتقديم المساعدات اللازمة لهم.