لكن وكالة "رويترز" نقلت عن قيادي نقابي قوله إن المئات من عمال البناء ما زالوا محتجزين، وأنه من المرجح تنظيم المزيد من الاحتجاجات ضد ظروف العمل في المطار.
ويعد المطار، الذي سيتم افتتاحه أواخر الشهر المقبل، أحد أهم المشروعات في طفرة البناء، التي حدثت على مدى 15 عاما في عهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويعد المطار واحدا من أكبر المطارات في العالم وأحد ركائز قطاع السياحة المربح في تركيا، وتصل سعته المخطط لها بصفة مبدئية إلى 90 مليون مسافر سنويا.
ويشتكي العاملين بالمطار من ظروف العمل بما في ذلك الأجور والغذاء والمساكن، فضلا عن معايير السلامة، بحسب ما ذكرته النقابات المختصة.
وذكر واصب شاهين إن 401 شخص احتجزوا إما للامتناع عن العمل أو لمحاولة تحريض الآخرين، وفقا لصحيفة "حريت"، التي أشارت إلى قوله إن 275 شخصا تم الإفراج عنهم صباح اليوم الأحد، في حين بدأت الشركة المشغلة للمطار في "معالجة المشكلات"، لكن أوزجور كارابولوت، المدير العام، لاتحاد نقابات العمال التقدمي التركي قال اليوم إنه جرى الإفراج عن 160 شخصا بينما يقدر الاتحاد أن 360 شخصا لا يزالون محتجزين.
ونقلت "رويترز" عن كارابولوت قوله إنه لا يعرف ما إذا كان المطار جاهزا للافتتاح في موعده أم لا، مضيفا: "نتوقع أن تستمر هذه الاحتجاجات لفترة طويلة"، بينما قلل مسؤول بشركة "آي.جيه.إيه" المشغلة للمطار من شأن الاحتجاجات، قائلا إن العمل مستمر وإن المطار سيفتتح في الموعد المخطط له في 29 أكتوبر / تشرين الأول.