زعمت القناة الثانية الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، أن المقاتلات الإسرائيلية رصدت مجموعة من الأهداف في قلب مطار دمشق الدولي، أهمها طائرة إيرانية من نوع "بوينغ"، بعد ساعات قليلة من هبوطها في المطار نفسه.
طائرة بوينغ
وأفادت القناة على موقعها الإلكتروني بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت مخازن سلاح في حظائر طائرات بالمطار، وورشات ومخازن مخصصة للصيانة، تم تمويهها بوضع شعارات الأمم المتحدة (UN)، وشركة النقل العالمية (DHL) على سطحها، كما أظهرت صور أقمار اصطناعية نشرتها القناة.
ونسبت القناة العبرية هذه الأنباء إلى تقارير لم تحدد مصدرها، في حين أعلنت أن الجيش الإسرائيلي رفض الرد على استفساراتها عن الغارة، قائلا إنه " لا يعلق على تقارير كهذه"، أو لا يعلق على تقارير غريبة.
تقارير غريبة
وفور الإعلان عن استهداف طائرات إسرائيلية لمطار دمشق الدولي، قالت القناة الثانية العبرية، مساء أمس السبت، إننا لن نعلق على تصريحات أو تقارير غريبة.
وذكرت القناة الثانية العبرية، أن تقاريرا رسمية سورية تشير إلى أصابع المقاتلات الإسرائيلية في استهداف مطار دمشق الدولي، قبل قليل، معقبة على ذلك بأن فيه إسرائيل لن يردوا على تقارير غريبة.
وأشارت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن الأسبوع الماضي شهد سقوط قتيل وعدد من الإصابات في الهجوم على مدينة حماة، وبأنه شوهدت طائرة إسرائيلية كانت تحوم في سماء لبنان، بعد هذه الضربة أو ذاك الهجوم، ومن ثم، اتهمت السلطات السورية إسرائيل بأنها وراء الهجوم، ورأت أن منظومة الدفاع الجوي السوري نجحت في إسقاط عدد من الصورايخ.
قاعدة إيرانية
ومن جانبها، رأت صحيفة "معاريف" العبرية، أن إسرائيل هاجمت سوريا الأسبوع الماضي، فيما يعتقد في مقر قاعدة إيرانية في سوريا، كان يتواجد فيها صواريخ "إس 400".
وفي السياق نفسه، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم مدينة حماه السورية، الأسبوع الماضي، ويبدو أنه استهدف قواعد إيرانية في المدينة، وبأن حماه تضم بين جنباتها مركز الأبحاث السوري، الخاص بتطوير الصواريخ المتقدمة، وبتصنيع سلاح كيميائي وبيولوجي — على حد زعم المصدر الإسرائيلي.