وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أنه تم خلال اللقاء، تبادل الأحاديث حول أوجه التعاون الثنائي وفرص تطويره، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية.
ووقع رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، والرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتفاقية جدة للسلام برعاية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
سمو #ولي_العهد يلتقي رئيس الوزراء الاثيوبي ويبحثان التعاون الثنائي وفرص تطويره ومستجدات الأوضاع الإقليمية. pic.twitter.com/MNmKKKUD5T
— بدر العساكر Bader Al Asaker (@Badermasaker) September 17, 2018
وذكرت وزارة الخارجية السعودية في تغريدة، مساء أمس الأحد "برعاية الملك سلمان.. رئيس دولة إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا يوقعان اتفاقية جدة للسلام بين بلديهما"، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وقّع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ورئيس إريتريا إيسايس أفورقي في جدة اليوم الأحد اتفاقية سلام إضافية لتعزيز التقارب الذي جرى أخيرا بين البلدين العدوين سابقا في القرن الأفريقي.
وجرى التوقيع على "اتفاقية جدة للسلام" بحضور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ووزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.
وقلد العاهل السعودي الزعيمان الأفريقيان قلادة الملك عبد العزيز.
وتعهد أحمد وأفورقي في الاتفاقية الجديدة تعزيز "علاقات الصداقة والتعاون" من أجل "سلام وأمن البلدين، بما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار المنطقة بكاملها"، بحسب بيان سعودي رسمي.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي ورئيس إريتريا وقّعا إعلانا حول السلام في يوليو/تموز أنهى رسميا عقدين من العداء.
والثلاثاء الماضي، أعاد البلدان فتح الحدود البرية للمرة الأولى منذ 20 عاما، ما يمهد الطريق للتجارة بينهما.
وكانت إريتريا قد حصلت على استقلالها عن إثيوبيا في أوائل التسعينيات، لكن اندلعت الحرب في وقت لاحق بسبب نزاع حدودي. وحاولت منظمة الأمم المتحدة ترسيم الحدود عام 2002 لتسوية النزاع نهائيا، لكن إثيوبيا رفضت.
وبدأ التحول في حزيران/ يونيو عندما أعلن أبيي أن إثيوبيا ستعيد إلى إريتريا المناطق المتنازع عليها وضمنها مدينة بادمي حيث بدأت الحرب الحدودية.