ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية، قوله إن "الجمهورية العربية السورية إذ تشدد على أنها كانت ولا تزال ترحب بأي مبادرة تحقن دماء السوريين".
كما أكد المصدر أن دمشق ماضية في حربها ضد الإرهاب حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية سواء بالعمليات العسكرية أو بالمصالحات المحلية التي أثبتت نجاعتها في حقن دماء السوريين، وعودة الأمن والأمان إلى المناطق التي جرت بها ما ساهم أيضا في البدء بعودة اللاجئين إلى ديارهم، بحسب قوله.
ومضى المصدر قائلا: "اتفاق إدلب الذي أعلن عنه بالأمس هو اتفاق مؤطر زمنيا بتواقيت محددة وهو جزء من الاتفاقيات السابقة حول مناطق خفض التصعيد، التي نتجت عن مسار أستانا منذ بداية عام 2017، والتي انطلقت في أساسها من الالتزام بسيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية وتحرير كافة الأراضي السورية سواء من الإرهاب والإرهابيين أو من أي تواجد عسكري أجنبي غير شرعي".
وكان بوتين وأردوغان قد اتفقا، يوم الاثنين، في سوتشي على نزع السلاح من خط التماس بين قوات المعارضة والحكومة في محافظة إدلب، بحلول 15 تشرين الأول/اكتوبر. ووقع وزيرا دفاع البلدين على مذكرة تفاهم بشأن استقرار الوضع في إدلب.