وكتبت صحيفة "هآرتس" أن الحادث قد يكون متعمدا من خلال الإخطار المتأخر من قبل إسرائيل، إضافة إلى مجموعة كاملة من العوامل، ومنها عدم التنسيق بين روسيا وسوريا.
بينما أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلى أن لهجة موسكو بعد الحوداث السابقة، بمشاركة الطيران الإسرائيلي، لم تكن قاسية لهذه الدرجة.
كما اعترفت الصحيفة أن سيناريو تعمد القوات الجوية الإسرائيلية إلى "الحيلة" لتضليل قوات الدفاع الجوي السورية، لا تفتقر إلى المغزى، إذ أن الإشعار جاء عبر الخط الساخن إلى الجانب الروسي قبل أقل من دقيقة من توجيه الضربة، الأمر الذي لم يسمح بانتقال "إيل-20" إلى منطقة آمنة في الوقت المناسب.
ونوهت "جيروزاليم بوست" إلى أن المأساة تخلق مشاكل لإسرائيل، بسبب نشوء خطر "تغيير التوازن الهش". ووفقا للصحيفة فإن روسيا أوضحت أن الحادث لم يكن خطأ، بل نتيجة مباشرة للغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا.
كما أعربت الصحيفة عن مخاوفها من احتمال حصول الجيش السوري على منظومة الدفاع الجوي "إس-300"، الأمر الذي سيعقد إجراءات الطيران الإسرائيلي في المنطقة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، عن إسقاط الطائرة "إيل-20" قبالة السواحل السورية بسبب الإجراءات غير المسؤولة من قبل إسرائيل، ما أسفر عن مصرع 15 عسكريا روسيا.
كما أشارت الوزارة إلى أن الطائرات الإسرائيلية تعمدت خلق وضع خطير في منطقة اللاذقية، مشيرا إلى أن 4 طائرات "إف-16"، تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية قصفت أهداف بالقرب من اللاذقية، يوم 17 أيلول/سبتمبر.