وخرج العلماء من أبحاثهم حول ظاهرة الانزعاج من تأخر الرد على الرسائل بوضع قواعد لإتيكيت المراسلة الإلكترونية النصية، والتي نصت على أن تأخر الرد على الرسائل لمدة تتجاوز العشرين دقيقة يعد وقاحة، على حد وصف الباحثين، حسبما ذكر موقع fortune.
وعكف الباحثون على دراسة الشكاوى المتعلقة بإشعارات الهواتف الذكية والتي تشتت انتباه المستخدمين، حيث ركز العلماء على تجارب 19 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و65 عاما من دول متنوعة، كما استندوا إلى أبحاث سابقة شملت 112 مشاركا.
ومن بين المشاعر المزعجة التي يسببها التفاعل المتواصل للمستخدمين مع هواتفهم، القلق والتوتر الناتج عن التواصل عن طريق الرسائل بين الأصدقاء والمعارف، إذ أن كل المشاركين في الدراسة عبروا عما ينتابهم من قلق وتوتر متزايد في الفترة ما بين إرسال واستقبال الرسائل النصية، إذ أن تأخر تلقي الرد على الرسائل يعد مؤشرا سلبيا عن أهمية المعارف لدى بعضهم البعض.