ونور بكري هو أحد كبار المسؤولين الصينيين من جماعة الويغور وحاكم سابق لإقليم شينجيانغ. وتولى أيضا منصب نائب مدير وكالة التخطيط بالبلاد وهي اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح، بحسب رويترز.
وأعلنت اللجنة المركزية لفحص الانضباط عن التحقيق في منشور مقتضب على موقعها الإلكتروني. ولم تذكر أي تفاصيل عن التجاوزات المزعومة بخلاف وصفها بأنها "انتهاكات خطيرة تتعلق بالانضباط والقانون" وهي عبارة عادة ما تستخدم لوصف الفساد.
واستهدف الرئيس الصيني شي جين بينغ قطاع الطاقة في إطار حملة موسعة للقضاء على الفساد المتفشي بدأت عندما تولى السلطة قبل ستة أعوام.
وكان قد تمت إقالة نائب مدير إدارة الطاقة ووضع قيد التحقيق في عام 2014.
وشغل نور بكري منصب حاكم إقليم شينجيانغ موطن الويغور في الغرب الأقصى بالبلاد من 2008 إلى 2014 وهي الفترة التي شهدت موجات من العنف العرقي الذي تخللته أعمال شغب دموية في 2009.
وأثارت تقارير عن عمليات اعتقال جماعي للويغور ولمسلمين من عرقيات أخرى في شينجيانغ في الشهور الأخيرة موجة متزايدة من الانتقادات الدولية.