موسكو- سبوتنيك. وقال المطران في كلمته أمام هيئة التدريس وطلبة الجامعة الكاثوليكية البرتغالية في لشبونة: "في الوقت الحالي، تعمل الكنيسة الأرثوذكسية الروسية على برنامج هدفه الأساسي المساعدة في إعادة بناء البنية التحتية السورية. ونعتقد أنه من الضروري أن نولي اهتماما خاصا لترميم الكنائس والمواقع الدينية الأخرى، بما في ذلك المواقع الإسلامية. بدون هذا، من المستحيل أن نأمل أن تبدأ البلاد مرة أخرى في العيش حياة كاملة، وذلك لأن الأماكن المقدسة — المعابد والمساجد والأديرة — هي محور حياة المجتمع السوري".
وأضاف المطران قائلا: "إذا تحدثنا عن مهمة إعادة إعمار سوريا والتوصل إلى تسوية شاملة للوضع في منطقة الشرق الأوسط، فلا يمكن لأي بلد أن يفعل ذلك بمفرده. لذلك، تطالب بطريركية موسكو المجتمع الدولي والطوائف المسيحية بحشد الجهود من أجل هذا العمل.
النزاع المسلح في سوريا مستمر منذ عام 2011. وفي نهاية عام 2017، تم إعلان هزيمة تنظيم "داعش" (المحظور في روسيا). ومازالت تصفية الإرهابيين مستمرة في بعض المناطق بدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية. وفي الوقت الحالي، تأتي التسوية السياسية في المقام الأول، وإعمار سوريا وعودة اللاجئين.