ذكر موقع ndtv أنه لا يوجد دليل علمي ثابت عن خطورة تناول الأسماك والحليب، وأن ذلك الاعتقاد القديم ما هو إلا "كذبة" صدقها كثيرون لسنوات، على حد وصف الموقع.
واستثنى العلماء من ذلك بعض المشاكل التي قد تحدث لمن يعانون حساسية مفرطة من الأسماك والألبان، أو أولئك الذين يعانون عدم القدرة على هضم اللاكتوز الموجود في منتجات الألبان، وقد تحدث اضطرابات هضمية مثل عسر الهضم، والمغص، وامتلاء البطن بالغازات، نتيجة تفاعل البروتينات مع حموضة المعدة.
ولا يحدث التسمم الغذائي إلا بسبب فساد السمك أو الحليب القابلين للتلوث الجرثومي بشكل سريع، كما أن بعض أنواع سمك البحر، كالسلمون تحتوي على بروتينات معينة يمكن أن تنتج منها تفاعلات تحسسية عنيفة لدى بعض الأشخاص تؤدي إلى الوفاة، لكن هذه حالات نادرة جدا، كحالة الصدمة الناتجة من الحساسية تجاه الحليب أو أحد مشتقاته.
وأرجع الدكتور تاباسيا موندهرا السبب وراء الاعتقاد الشائع بخطورة الحليب والسمك إلى ما يسببه من الشعور بعدم الارتياح، فالألبان تبرد جسم الإنسان، في حين تولد الأسماك تأثيرا معاكسا، مما يحتاج إلى تحرير الكثير من الطاقة لهضمهما معا، وهذا ما يسبب عدم الارتياح.