كان أحمد حامد ضمن مجموعة مهاجرين عبرت إلى المجر يوم 16 سبتمبر/ أيلول 2015 قادمة من صربيا، وهي مجموعة رشقت رجال الشرطة بالحجارة قبل أن يفتح مئات المهاجرين البوابة الحدودية عنوة، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع للتصدي للمهاجرين. وفقا لـ"رويترز".
وصدر حكم مؤقت في مارس/ آذار بسجنه سبع سنوات بسبب عبور الحدود بشكل غير قانوني ولمشاركته فيما وصفته المحكمة "بفعل إرهابي" خلال اشتباكات مع الشرطة على الحدود.
وخفف الحكم النهائي في القضية، اليوم الخميس، مدة السجن إلى خمس سنوات. وأثارت القضية انتقادات لموقف المجر المتشدد تجاه الهجرة إلى أوروبا.
وأيدت المحكمة حكما أوليا بطرد حامد من المجر لمدة عشر سنوات.
وقال القاضي إريك ميزولاكي في قاعة المحكمة التي ضمت عشرات الصحفيين إن المحكمة أخذت بعين الاعتبار حقيقة أن حامد لا يتحدث المجرية وإنه منفصل عن أسرته، كأسباب لتخفيف الحكم، وأيضا حقيقة أنه محتجز منذ أكثر من ثلاث سنوات. ويعني ذلك على الأرجح أنه سيمضي عامين في السجن.