وأوضح الحميري أن تلك الصفقات تقوم بشرائها السعودية والإمارات، تحت غطاء أممي بمجلس الأمن، ويتم الإعلان عنها، بشكل يستفز، مشاعر من يمتلك قدر من الإنسانية.
تغطية وتشويش
وأضاف الحميري أن التحالف قام بقصف مناطق بالأسلحة الجرثومية، أو ما يسمى "الجمرة الخبيثة"، قصف بها المواطنون في مناطق صرواح ومأرب ونهم، والجميع يعرف من يمتلك تلك الأسلحة "أمريكا وإسرائيل"، وهؤلاء يتاجرون بالأسلحة المحرمة دوليا، ويقومون بتجريبها على المواطنين، والتحالف يخشى من أن تترافق مع فتح المجال لمطار صنعاء، عمليات تفتيش وتصوير وكشف للحقائق.
ومضى بقوله، مايروجون له من شراء أسلحة من الخارج هذا وهم، لدينا من القدرات والإمكانات ما نستطيع من خلالها تطوير قدراتنا، وتصنيع أسلحتنا في الداخل، بينما هؤلاء يريدون القيام بصفقات أسلحة محرمة دوليا، ويريدون التغطية من خلال تلك المغالطات.
لجان دولية
وطالب الحميري المجتمع الدولي بإرسال لجان دولية متخصصة، حيث أن آثار تلك الجرائم ما تزال موجودة، ولكن يفرض عليها تعتيم إعلامي وغطاء دولي، مشيرا إلى أن هناك جرائم يعترف بها العدوان، مثل مجزرة أطفال صعدة ومستشفى الحديدة، وهم يعترفون بذلك، تأتي لجان وتحقق في الأمر، لكن لا عقاب أو إجراء رادع دولي، الكثير من تقارير الخبراء الدوليين أكدت عن إرتكاب جرائم، ولم نسمع بمطالبات دولية بعقوبات أو محاكمات أو إيقاف العدوان.