وجاء حديث الأمير الأردني في تغريدة له على "تويتر" تحدث خلالها عن ضرورة إصلاح ما يشوب الوضع الاقتصادي في البلاد، داعيا إلى إجراءات جدية في مكافحة الفساد ومحاسبة المفسدين، حتى تعود الثقة بين المواطن والدولة، على حد تعبيره.
ومضى الأمير الأردني في تغريدته: إجراء جدي لمكافحة الفساد المتفشي، ومحاسبة جادة للفاسدين، وإعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة، وليس بالعودة لجيب المواطن مرارا وتكرارا لتصحيح الأخطاء المتراكمة، إلا إذا كان القصد دفع الوطن نحو الهاوية. وذلك في إشارة منه إلى قانون ضريبة الدخل والذي أثار جدلا واسعا في البلاد.
ربما البداية يجب أن تكون بتصحيح نهج الإدارة الفاشلة للقطاع العام، وإجراء جدي لمكافحة الفساد المتفشي، ومحاسبة جادة للفاسدين، وإعادة بناء الثقة بين المواطن والدولة، وليس بالعودة لجيب المواطن مراراً وتكراراً لتصحيح الأخطاء المتراكمة، إلا إذا كان القصد دفع الوطن نحو الهاوية
— Hamzah bin AlHussein (@HamzahHKJ) September 25, 2018
وعلق أحد المواطنين الأردنيين باسم (مواطن أردني) على تغريدة الأمير قائلا: "أسعد الله صباحك سموك..
من أين لنا بقائد يقوم بما تفضلت به من إصلاحات جذرية للفساد والدولة ويقود دفة الوطن إلى بر الأمان وأنت تعلم بأن من يمتلك زمام القيادة آخر همه الوطن والمواطن، ألا يستحق الأردن قائد حقيقي يكمل ما بدأه المرحوم الحسين بن طلال… أما آن لك تأخذ مكانك؟!".
ولا يمكن الفصل بين تصريحات الأمير حمزة هذه وبين الانتقادات الواسعة عقب إقرار الحكومة الأردنية برئاسة عمر الرزاز مشروع قانون ضريبة الدخل الذي يزيد المساهمات الضريبية على الأفراد والشركات، تمهيدا لإرساله إلى البرلمان لإقراره.
يشار إلى أن مجلس الوزراء الأردني أقر للمرة الأولى في 21 أيار/ مايو الماضي مشروع قانون ضريبة الدخل وأحاله إلى مجلس النواب للتصويت عليه.
ومنذ ذلك الوقت يواجه المشروع حركة احتجاجات واسعة في عموم البلاد، نتج عنها مرسوم للملك الأردني بإقالة رئيس الوزراء السابق هاني الملقي في الرابع من حزيران/ يونيو وتعيين عمر الرزاز في مكانه.