ووفقا للدراسة فإنه بحلول عام 2043 سترتفع حالات الإصابة بالسرطان نتيجة الوزن الزائد أو السمنة إلى 26 ألف حالة، فيما ستتراجع حالات الإصابة بالسرطان نتيجة التدخين إلى 18 ألف حالة.
وأوضحت الدراسة إلى أن الأسباب الرئيسية لزيادة فرص الإصابة بالسرطان لمنع يعانون من السمنة، هو زيادة وزنهم بصورة ملحوظة في منطقة الخصر والبطن.
ونقلت الصحيفة عن ليندا بولد، الباحثة في مركز أبحاث السرطان البريطاني، ومؤلفة الدراسة، قولها إن "السمنة التهديد الأكبر للصحة العامة حاليا، وسيزداد سوءا لو لم يتم تنظيم حملات توعية واسعة النطاق، مثل التدخين".
Read More About This Article: https://t.co/HbxEQ1iTnk
— Health Articles (@bjhealthtips) September 24, 2018
Obesity to overtake smoking as top cause of cancer in women#health pic.twitter.com/Wp5eu4whZG
وتابعت "قد يكون انخفاض نسب التدخين سببا للاحتفال، بسبب الجهود المبذولة لزيادة الوعي بشأن مخاطره الصحية والعمل السياسي القوي بما في ذلك فرض الضرائب ومنع تسويق التبغ، وحظر التدخين في الأماكن العامة الداخلية، ما أتى بنتائج إيجابية".
واستطردت "لكن مثلما فعلنا مع التدخين ينبغي أن نتحرك لوقف موجة السرطان المرتبطة بزيادة الوزن أو السمنة، وضمان أن تلك الإحصائيات لن تتحول إلى واقع وحقيقة".
وأشارت الدراسة إلى أن السمنة تؤدي أيضا إلى زيادة حالات الإصابة بالسرطان لدى الرجال، حيث متوقع أن يرتفع عددهم من 9600 حالة إلى 18 ألف حالة بحلول عام 2043، وهو رقم أقل بكثير من نسب الإصابة لدى النساء.
وأشارت الدراسة إلى أن هناك 13 نوعا مختلف من السرطان، المرتبطة بزيادة الوزن أو السمنة، لكن أبرزها هو "سرطان الأمعاء".