القاهرة — سبوتنيك. وناقش هادي وغريفيث، خلال لقائهما اليوم الخميس 27 سبتمبر / أيلول، مستجدات الوضع في اليمن وآفاق السلام المرتكزة على قرارات مجلس الأمن، وفي مقدمها القرار 2216، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار.
ونوه الرئيس هادي إلى بجهود المبعوث الأممي، التي يبذلها في إطار العمل الجاد لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار 2216.
من جانبه، أعرب المبعوث الأممي عن سعادته بلقاء الرئيس اليمني، الذي يأتي في إطار بحث جهود إحلال السلام.
وعبر مارتين غريفيث عن تقديره لمواقف الرئيس هادي الصادقة نحو السلام انطلاقا من مسؤولياته، التي يحملها تجاه شعبه ووطنه.
وتقود السعودية التحالف العسكري العربي في اليمن منذ 26 مارس/ آذار 2015 لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي لاستعادة مناطق سيطرت عليها "أنصار الله" في يناير/ كانون الثاني من العام ذاته.
ويشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم. إذ يحتاج 22 مليون شخص، أي 75% من السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.
كما قتل أو جرح ما يزيد عن 28 ألف يمني منذ عام 2015.
وحسب الأمم المتحدة، فقد وثقت 9500 حالة وفاة مدنية، وغالبية الضحايا المدنيين ناتجة عن الضربات الجوية.