وأضافت إريكا تشوسانو، في ندوة صحفية عبر الهاتف بمقر السفارة الأمريكية في الجزائر، أن "بلادها تراقب التطورات عن كثب".
وتابعت أنه "سيكون هناك نقاشات مع سياسيين وصحافيين وفعاليات من المجتمع المدني في مقر السفارة الأمريكية في الجزائر، كجزء من الانخراط الدبلوماسي العادي لفهم الوضع أكثر".
وأعلنت نائب مدير مكتب التواصل الإعلامي الإقليمي في وزارة الخارجية الأمريكية، أن بلادها "مستعدة للعمل مع الحكومة الجزائرية التي ستتمخض عن الانتخابات الرئاسية القادمة".
وتنتظر الجزائر خلال العام المقبل (2019) استحقاقين، الأول في الثلث الأول من السنة المقبلة، وهو التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة (الغرفة الثانية في البرلمان الجزائري)، أما الثاني فهو الاستحقاق الرئاسي في أبريل/ نيسان 2019.