وظهرت، كريستين بلازي فورد، علنا للمرة الأولى، وتهدج صوتها في أحيان من شدة الانفعال لتروي بالتفاصيل اتهامها لكافانو، القاضي المحافظ بمحكمة الاستئناف الاتحادية، والذي اختاره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لينضم إلى أعلى محكمة أمريكية، وفقا لـ"رويترز".
وذكرت أنها "متأكدة بنسبة 100%" أن كافانو هو من اعتدى عليها.
وأدلى كافانو بشهادته، بعد أن أنهت فورد شهادتها، زاعما أنه ضحية "اغتيال واضح وغريب للشخصية" دبره الأعضاء الديمقراطيون بمجلس الشيوخ، وأضاف أنه ينفي مزاعم فورد "جملة وتفصيلا" وتعهد بأنه لن يتراجع.
وأضاف: "لن أسمح بترويعي حتى أنسحب من هذه العملية".
واستغرقت الشهادة نحو 9 ساعات، وكانت مفعمة بالانفعالات والمشاعر، وجاءت وسط حملة "مي تو" المناهضة للتحرش والاعتداء الجنسي، واستقطبت ملايين الأمريكيين، الذين تابعوها عبر شاشات التلفزيون والهواتف الذكية.
وعلى مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون أن يقرر الآن ما إذا كان سيصوت بتأكيد تعيين كافانو، بعد جلسة استماع استمرت نحو 9 ساعات.
وفي بعض الأحيان، اختنق كافانو بالدموع، خاصة حينما ذكر أن ابنته اقترحت أن يصلوا من أجل فورد، وحين تحدث عن والده وعندما ذكر أن صديقات له سعين لدعمه.
وخلال شهادتها، التي استغرقت أكثر من 4 ساعات، قالت فورد أستاذ علم النفس بجامعة بالو ألتو في كاليفورنيا، إن كافانو كان مخمورا واعتدى عليها، وحاول خلع ملابسها خلال تجمع للمراهقين، حين كان عمره 17 عاما، بينما كان عمرها 15 عاما.