وذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أنه "جرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الأخوية التي عكست عمق العلاقات التاريخية الطيبة والراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في المجالات كافة بما يخدم مصالحهما المشتركة، كما تم التطرق إلى آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية".
وتعتبر زيارة محمد بن سلمان إلى الكويت، هي الثانية له منذ وصوله إلى مراكز القيادة في المملكة.
وكان ابن سلمان زار الكويت عندما كان وليا لولي العهد في مايو 2015، واستقبله آنذاك سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح؛ وكِبار المسؤولين في الدولة.
وجاءت الزيارة تأكيدا على حرص قيادة البلدين الشقيقين في التشاور المستمر حول مختلف القضايا والموضوعات وسبل تدعيم التعاون المشترك في مختلف المجالات والميادين، بحسب صحيفة "سبق" السعودية.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الزيارة تأتي في إطار العلاقات الأخوية بين الكويت والسعودية الضاربة في أعماق التاريخ والجغرافيا؛ نظرا لقربهما وللترابط الشعبي القائم بين البلدين؛ حيث امتازت العلاقات بين البلدين الشقيقيْن منذ مئات السنين والى اليوم، بالتكامل والتعاون حتى أصبحت نموذجاً للعلاقات الدولية ومثالاً يُحتذى به بين دول العالم".