أربيل — سبوتنيك. وقالت عبد الله في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأحد: "نتوقع الفوز بأكثر من 41 إلى 42 مقعد، بزيادة عن الانتخابات الماضية، التي حصلنا خلالها على 38 مقعد".
ولفتت إلى أن "أصبح بديهيا أن الحزب الديمقراطي يسيطر على أربيل ودهوك، وهذه تسمى زون أصفر نظرا لهيمنة الديمقراطي عليها"، موضحة "في السابق كانت السليمانية تعتبر زون أخضر تابعة للاتحاد الوطني، لكن الآن نعتبرها متنوعة، لظهور الحركات السياسية المختلفة، ونتمنى أن تزداد جماهيرنا أيضا في السليمانية في هذه الانتخابات".
ويشارك أكثر من 3 ملايين كردي في اختيار 111 نائبا من أصل 773 مرشحا يخوضون الانتخابات.
وتتنافس عدة أحزاب كردستانية على نيل ثقة الناخب في الإقليم الذي مر بمنعطفات سياسية وأمنية عديدة في السنوات الأخيرة، حيث تتجه الأنظار للحزب الديمقراطي الذي يقوده رئيس الإقليم السابق مسعود بارزاني، ورئيس الحكومة نيجرفان بارزاني، وكذلك الاتحاد الوطني الكردستاني الذي أسسه الراحل جلال طالباني رئيس العراق السابق، بالإضافة إلى حركة التغيير التي تزعمت المعارضة في الإقليم منذ عام 2009، علاوة على الاتحاد الإسلامي، والجماعة الإسلامية، وحراك الجيل الجديد، والحزب الشيوعي الكردستاني، والتحالف من أجل الديمقراطية والعدالة الذي عاد رئيسه برهم صالح فجأة إلى صفوف الاتحاد الوطني أملا في نيل منصب رئيس الجمهورية.