موسكو — سبوتنيك. وقال روغوزين: " أشكك بشدة، بأن يكون للعقوبات أي تأثير كبير على حجم وجودة الإنتاج [العسكري]. كل ما هو بحاجة لاستبدال، تم استبداله. ومن عام 2014 إلى 2018، تم تنفيذ عمل ضخم فيما يتعلق باستبدال الواردات المتعلقة بإنتاج الأسلحة والمعدات العسكرية، أما بالنسبة لتكنولوجيا الفضاء، فهي لا تزودنا، نحن نزودها بمحركات" آر دي 180".
وأقر رئيس وكالة الفضاء الروسية بأن العقوبات المفروضة على توريد الإلكترونيات الدقيقة لروسيا كانت مؤلمة، قائلا" سنتجاوزها".
وفي معرض تعليقه على إمكانية فرض عقوبات جديدة في الفضاء، قال: "أعتقد أننا في الفضاء مع الأمريكيين سوف نكون قادرين على تجنب مثل هذه الأحداث".
وأشار روغوزين إلى أن روسيا تزود الولايات المتحدة بالتيتانيوم للطائرات.
وختم روغوزين حديثه قائلا:
بالنسبة لبلد عظيم مثل أمريكا، من المخزي أن تفرض مثل هذه العقوبات [في مجال الفضاء].
وقد دخلت العقوبات الأمريكية التي أعلنتها وزارة الخارجية الأمريكية، يوم 8 آب/أغسطس، حول استخدام روسيا المزعوم الأسلحة الكيميائية في مدينة سالزبوري البريطانية حيز التنفيذ صباح يوم الاثنين 27 آب/أغسطس.
وفي إطار هذه العقوبات ينبغي على واشنطن إنهاء أي مساعدة أمريكية لروسيا بموجب قانون المساعدات الأجنبية لعام 1961، باستثناء المساعدات الإنسانية العاجلة والمواد الغذائية والمنتجات الزراعية الأخرى.
وأكدت الخارجية الأمريكية في بيان لها، أنها ستتوقف عن منح تراخيص لتصدير الأسلحة الأمريكية للمؤسسات الحكومية الروسية، والمنتجات ذات الاستخدام المزدوج، باستثناء الصادرات اللازمة للتعاون في مجال الفضاء وعمليات الإطلاق التجارية إلى الفضاء، بالإضافة إلى المنتجات اللازمة لضمان سلامة رحلات الطيران المدني. وهناك استثناءات فردية أخرى ممكنة أيضا، ولكن "افتراض الرفض" منصوص عليه في تراخيص التصدير ذات الصلة.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنه سيتم "رفض منح أي قرض وضمانات ائتمانية لروسيا أو أي دعم آخر" من قبل أي مؤسسة أمريكية.
فيما تطال الحزمة الثانية الأكثر صرامة، التي قد تدخل حيز التطبيق في تشرين الثاني/ نوفمبر، عمليات الإقراض للكيانات القانونية الروسية وصادرات وواردات السلع.