وقال المصدر إن الإفراج تم بعقد صفقة مع جماعة الحوثي من أجل مكاسب سياسية كبيرة لهم، مستبعدا أن تكون الصفقة تمت بدفع فدية مالية.
وأضاف أن "مكاسب الحوثيين ستتضح قريبا على المشهد السياسي في اليمن".
وكانت مصادر قالت للموقع ذاته إن الصفقة تمت بعلم المبعوث الأممي وبرعاية سلطنة عمان، مقابل حصول الحوثيين على فدية مالية ملياري دولار دفعت من دولتين خليجيتين، إضافة إلى نقل قيادات عليا من الجماعة لم يكشف عنهم، بعد وجرحى إيرانيين ولبنانيين، بحسب الصحيفة.
وأوضحت المصادر أن "مساعي قادتها سلطنة عُمان ممثلة بالسلطان قابوس بن سعيد وقيادات تنظيم المؤتمر في الداخل والخارج تكللت بالاتفاق مع جماعة أنصار الله للإفراج عن صلاح ومدين علي عبدالله صالح، والعقيد محمد محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق محمد عبدالله صالح، ونقلهم إلى مسقط".
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان لها، أن ابني الرئيس اليمني الراحل وصلا إلى الأردن لترانزيت لمدة ساعة ليكملوا وجهتهم إلى دولة ثالثة.
وكان "التحالف العربي"، الذي تقوده السعودية في اليمن، أنه سهل عملية نقل أبناء الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح من صنعاء إلى الأردن، وأصدر التصاريح اللازمة لطائرة تابعة للأمم المتحدة لنقلهم.
وبحسب تلفزيون "الإخبارية" السعودي، أعلن التحالف أنه "أصدر التصريحات اللازمة لطائرة الأمم المتحدة لنقل نجلي صالح"، مضيفا أنه، "سهل عملية نقل نجلي صالح من صنعاء إلى الأردن".
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أعلنت "أنصار الله" طي ملف "أبناء صالح" وأنه تم الإفراج عن نجليه المحتجزين منذ أكثر من 9 أشهر.