ويذكر أنه في وقت سابق، تم إرسال ظرفين مشبوهين عليهما آثار من مادة الريسين السامة إلى البنتاغون، وكانا موجهان إلى وزير الدفاع جيمس ماتيس ورئيس العمليات البحرية للقوات البحرية الأمريكية الأميرال جون ريتشاردسون.
وجاء في بيان الخدمة السرية: "يمكننا أن نؤكد تلقي ظرف مشبوه موجه إلى الرئيس في 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2018. ولم يتم استلام الظرف في البيت الأبيض ولم يدخل البيت الأبيض أبدا".
وتقوم الخدمات السرية بالتعاون مع وكالات إنفاذ القانون بالتحقيق في الحادث.
ولم تصل الرسائل التي أرسلت إلى البنتاغون حتى إلى مبنى وزارة الدفاع الأمريكية. يقع مركز الفرز في مجمع وزارة الدفاع، ولكن خارج البنتاغون. ولم يتم الإبلاغ عن التفاصيل، ولكن من المعروف أن مكتب التحقيقات الفيدرالي شارك في التحقيق.