وتساءل "الذي يعارض سياسة بلده هل هو بحاجة إلى ختم قنصليتها على ورقة من أجل إتمام مراحل الحب بالزواج؟".
وأردف "كل ما في الموضوع أن هناك ترتيب لإثارة موجة من الكراهية في الشارع التركي خاصة، والإسلامي بشكل عام، ضد المملكة".
واستطرد
ما حدث هو مسرحية فاشلة انقلبت ضد مؤلفيها، وأن الشعب السعودي والجهات الرسمية تطالب السلطات التركية الإفصاح عن مكان تواجد المواطن السعودي المختفي جمال خاشقجي، وأنها تتحمل مسؤولية سلامته.
يذكر أنه انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي السعودية، على مدار اليوم هاشتاغ "أين خاشقجي يا أردوغان"، الذي يروج لفكرة عدم تورط السعودية في اختفاء الكاتب السعودي المعارض، وتورط تركيا في عملية اختفائه.
ونفى السفير السعودي في أنقرة، وليد عبد الكريم الخريجي، علم بلاده بأية معلومات حول الصحفي والكاتب السعودي جمال خاشقجي المفقود منذ يومين، مؤكدا أنهم يواصلون البحث في الموضوع.
وكانت وزارة الخارجية التركية، قد استدعت السفير السعودي في أنقرة، على خلفية فقدان الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة، الأربعاء الماضي، بشأن مكان الصحفي السعودي البارز جمال خاشقجي، الذي انتقل إلى واشنطن العام الماضي، ولم يره أحد منذ دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول.
وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن خاشقجي لا يزال داخل القنصلية وإن الحكومة تراقب الوضع. وقال للصحفيين "سلطاتنا المعنية على اتصال مع نظيرتها (السعودية) وتتفاوض معها. آمل أن تحل القضية بهدوء".