أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه لا يلوح في الأفق تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق في إدلب، مشيرا إلى أن تركيا تطبق التزاماتها الخاصة بتسوية الوضع في هذه المحافظة السورية.
وقال بوتين، إنه تم نقل مسلحين إلى منطقة خفض التصعيد بـ إدلب، واحتشد هناك عدد كبير من ممثلي الجماعات المتطرفة، مشيرا إلى وجود مواجهات بين هذه الأطراف داخل المدينة، مضيفا أن ما يثير القلق هو تزايد عدد عمليات القصف في
الآونة الأخيرة التي تستهدف البلدات والمدن السورية.
من جانب آخر، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن بلاده غير راضية عن وصول منظومة "إس-300" الصاروخية الروسية إلى سوريا، لكن إسرائيل لا يمكنها الاستغناء عن مواصلة عملياتها العسكرية هناك
وفي أول تعليق على إعلان موسكو وصول "إس-300" إلى يد الجيش السوري، قال ليبرمان، إن الأمر لا يقبل خيارا آخر ولا مجال للتهرب من اتخاذ القرارات.
قال الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء رضا شريقي، إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعرف حقيقة الوضع في إدلب وخاصة بعد الاتفاق الروسي التركي"، موضحا أنه "لا يمكن أن تنتهي القضية في إدلب دون
حرب حتى لو حرب محدودة لأن الجانب التركي لن يستطيع تنفيذ ما وعد به، لأنه منخرط مع بعض العصابات الإرهابية والبعض الآخر خارج سيطرته"، مشيرا إلى أن "قرار الدولة السورة هو تصفية الإرهابين من كامل أراضي الوطن السوري".
إقرأ أيضا: خبير: تسليم سورية "إس-300" بداية لتعزيز قدرات الجيش السوري لمواجهة أي اعتداء.
دعت الحكومة برئاسة أحمد عبيد بن دغر، المجلس الانتقالي الجنوبي إلى التخلي عن أية تشكيلات عسكرية أو أمنية لا تخضع للسلطة الشرعية والعودة إلى مسار العمل السياسي.
وحذر المجلس من الدعوة إلى إثارة الفوضى، مؤكدا أنها "سيكتوي بنيرانها الجميع ولن يستثنى منها أحد".
وحثت الحكومة الأحزاب والقوى الوطنية والمنظمات الاجتماعية وجماهير الشعب إلى رفض الأعمال التخريبية والفوضوية والدعوات المناطقية، التي يدعو لها البعض لتقويض الدولة ومساعي تطبيع الحياة، كما شددت على توحيد الصفوف
للحفاظ على وحدة اليمن وأمنها واستقرارها.
يأتي ذلك، في سياق البيان الذي أصدره المجلس الانتقالي الجنوبي، ودعا فيه أنصاره للسيطرة على المؤسسات الحكومية في جنوب البلاد، معتبرا كافة المناطق في محافظات الجنوب "منكوبة"، نتيجة لما وصفها بـ"السياسات الكارثية التي تنتهجها الحكومة الشرعية.
قال المحلل السياسى اليمني، خالد الانسى " إن ما يحدث من قبل المجلس الانتقالي سببه ضعف الحكومة الشرعية كما أن مشكلة المجلس الانتقالي هي مع التحالف العربي، فالجنوب لم يعد تحت سيطرة الحكومة بل تحت سيطرة الامارات.
مضيفا أن خطوة المجلس الانتقالي بدعوة أنصاره للسيطرة على المؤسسات الحكومية هي إما لجس النبض أو للابتزاز، ويبدو أن هناك مطالب يريدها التحالف من حكومة هادى وبالتالي يضغط عن طريق المجلس الانتقالي لتنفيذها.
وحول المحادثات المرتقبة بين مارتن جريفيث وقادة المجلس الانتقالي، أكد الانسى أن المبعوث الأممي سبق أن صرح أنه لا يمكن التعاطي مع المجلس الانتقالي كطرف من الاطراف وأن مهمته متعلقة بالحوار بين الحكومة الشرعية والحوثيين.
مشيرا إلى أن الامم المتحدة غير جادة فى حل مشكلة اليمن.
إقرأ أيضا: ضابط يمني: سنضرب كل من اعتدى علينا في العمق والقادم أعظم.
بدأت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل زيارة إلى إسرائيل، ويشمل جدول أعمال مباحثاتها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طموحات إيران النووية والصراعَ الإسرائيلي الفلسطيني.
ولم تصدر تصريحات لا من نتنياهو ولا من ميركل بعد وصولها إلى القدس، ومن المقرر أن يعقدا مباحثات بعد تناول العشاء في المقر الرسمي لرئيس الوزراء، لكن معظم النشاطات ستجري غدا الخميس، حسب "رويترز".
وستبدأ ميركل والوزراء المرافقون لها أنشطة، بزيارة نصب ياد فاشيم التذكاري لضحايا المحرقة في القدس، وسيعقدون عدة لقاءات خلال اليوم قبل العودة إلى ألمانيا في المساء.
واستمرت ألمانيا طرفا في الاتفاق النووي الإيراني بعد انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منه في مايو/ أيار، ويقضي هذا الاتفاق برفع العقوبات عن طهران في مقابل تقييد برنامجها النووي
قال الدكتور أحمد سيد أحمد الباحث فى العلاقات الدولية، " إن زيارة ميركل هى زيارة تقليدية تأتى كل عام ، وذلك منذ عهد رئيس الوزراء الاسبق ايهود اولمرت حيث يعقد اجتماع فى القدس وفى تل أبيب ، مضيفا أن جدول أعمال
المستشارة الألمانية سوف يركز على العلاقات الثنائية ثم ، الملف الإيرانى والفلسطينى رغم أن ميركل لن تقابل الفلسطينيين فى هذه الزيارة ، وأنه لن يكون هناك تقارب فى وجهات النظر حول هذه الموضوعات".
وأشار أحمد إلى أن هناك مناشدات لميركل من قبل المجتمع المدنى الألمانى والفلسطينيي لعدم قيام الحكومة الاسرائيلية بهدم قرية خان الاحمر ، مضيفا أن زيارة ميركل ربما تؤجل الأمر ، كما لفت أحمد إلى أن عدم زيارة ميركل
للفلسطينيين تشير إلى أن موضوع عملية السلام وحل الدولتين ليس فى صلب الزيارة.