وقال بولتون خلال مؤتمر صحفي عقد، يوم أمس، في البيت الأبيض: "لا تزال الإدارة الأمريكية لا تعترف بدولة فلسطين". واصفا إياها "بالدولة المزعومة".
وردا على سؤال عما إذا كانت مثل هذ التصريحات تساهم، حسب واشنطن، في تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي أجاب بولتون: " خطابي دقيق. فلسطين ليست دولة".
كما بين المسؤول أن استخدام مثل هذا الخطاب لا يتعارض مع رغبة الولايات المتحدة في السعي للتغلب على الصراع في الشرق الأوسط من خلال ضمان التعايش السلمي بين الدولتين اليهودي والفلسطيني.
وقال بولتون:
"الآن فلسطين ليست دولة. فهي لا تسيطر على كامل حدودها ولا تقوم بالوظائف الحكومية اليومية. هناك عدة أسباب لعدم اعتبارها دولة."
وأردف بقوله: "يمكن أن تصبح دولة ، كما قال الرئيس ترامب، لكن هذا يتطلب مفاوضات دبلوماسية مع إسرائيل وجهات أخرى".
واختتم قائلا: "إننا لا نعترف بفلسطين كدولة. لقد عارضنا باستمرار قبول فلسطين في الأمم المتحدة كدولة تحت إدارة ديمقراطية وجمهورية ، فهي ليست كذلك".