وكان يونكر وموسكوفيسي قد حثا الحكومة الإيطالية على الالتزام بخطوط الميزانية التي وضعها الاتحاد الأوروبي، وهو ما رفضه سالفيني.
من جانبها قالت لوبان، بحسب الوكالة:
"في شهر أيار/مايو المقبل، سننجح في الوصول إلى اتحاد أوروبي بقيم جديدة ضد العولمة"، في إشارة منها إلى انتخابات الاتحاد الأوروبي المقررة في ذلك الشهر، متهمة الاتحاد الأوروبي بأنه قد "داس على قيم التضامن الأوروبي".
وتجدر الإشارة إلى أن أوروبا تعيش حالياً أكبر أزمة هجرة منذ فترة الحرب العالمية الثانية. وعلى الرغم من أن أعداد المهاجرين تراجعت كثيرا عن عام 2016، إلا أن القضية لا تزال تمثل تحديا كبيرا لأوروبا التي تكافح من أجل مواجهة تدفق المهاجرين، وإفريقيا التي تخسر شبابها الذين يغامرون بحياتهم في عرض البحر ليصلوا إلى البلدان الأوروبية.
وعين سالفيني وزيرا للداخلية عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في أذار/مارس الماضي، وهو معروف بسياساته المناهضة للهجرة غير الشرعية، وانتقاداته المتكررة للدول الأوروبية التي تستقبل المهاجرين. كما يجدر الذكر أن مارين لوبان تسلمت رئاسة حزب الجبهة الوطنية عام 2011 خلفا لوالدها جان ماري لوبين، وتعمل منذ ذلك الوقت على تجنب التصريحات العنصرية التي عرف بها والدها، غير أنها تبقى وفية لأسس اليمين المتطرف، مع تبنيها خطابا متشددا جدا إزاء الهجرة والإسلام وأوروبا.