ذكر موقع "ريثيون" الأمريكي أن الصواريخ الباليستية تمثل تهديدا خطيرا لعدة أسباب منها سرعة تلك الصواريخ، التي تتجاوز 15 ألف ميل في الساعة (24 ألف كم/ ساعة).
وبفضل السرعة الفائقة يمكن للصواريخ الباليستية أن تقطع مسافات طويلة جدا حول العالم، مشيرة إلى أن النسخ المتطورة منها يمكنها الوصول إلى الفضاء ثم العودة إلى الغلاف الجوي خلال رحلتها باتجاه الأهداف المحددة.
وتمتلك النسخ الحديثة من الصواريخ الباليستية قدرات تكنولوجية عالية بداية من المحركات إلى نظام التوجيه، وصولا إلى وسائل تحديد الأهداف بدقة عالية، رغم المسافات الكبيرة التي تقطعها بين نقطة الإنطلاق والهدف المراد تدميره.
ولفت الموقع إلى أن الخطر الأكبر، في استخدام تلك الصواريخ يتمثل في أن قدرتها التدميرية عندما يتم تجهيزها برؤوس حربية تقليدية، تكون صغيرة نسبيا مقارنة بالتكلفة، وهو ما يجعل بعض الدول تتجه نحو تجهيزها برؤوس نووية ذات قدرة تدميرية هائلة.
وتابع الموقع "تسعى أمريكا لتطوير وسائل رصد تلك الصواريخ منذ انطلاقها، وتطوير أسلحة قادرة على التصدي لتلك الصواريخ وتدميرها في الجو".