وبحسب صحيفة "الرأي" الأردنية، بدأت القصة عندما كان المهندس الجيولوجي جورج حدادين، يحفر في قطعة أرض ورثها عن والده ويعتزم بناء منزل عليها، إذ اكتشف فوهة الكهف.
وقد دفعه افتتانه بالتاريخ الأردني والكهوف في بداية الأمر إلى تحويل اكتشافه الجديد إلى متحف يمكن للناس أن يتعلموا فيه، كيف ظهرت هذه الكهوف إلى الوجود والحضارات القديمة المرتبطة بها.
لكنه قرر في وقت لاحق عدم المضي في هذا الاتجاه، واختار فتح مطعم بدلا من ذلك، وفقا للصحيفة.
ونوهت الصحيفة إلى أن الأمر استغرق من المهندس الفيزيائي المتحمس 10 أعوام، لإعداد المطعم الذي أطلق عليه اسم "مراح سلامة".
أردني يحول كهفا إلى مطعمhttps://t.co/syBq4VNvbO pic.twitter.com/ZRv7DK8gwn
— الراي (@AlraiMediaGroup) ١٠ أكتوبر ٢٠١٨
وتشير كلمة "مراح" لدى الأردنيين إلى المكان الفسيح وسلامة هو اسم والد حدادين الراحل.
ويتناول رواد المطعم المأكولات وهم محاطون بالجدران الصخرية للكهف التي تعود إلى قرون ماضية، فيما تظهر الأرضيات الشفافة هياكل يعود تاريخها إلى العصر الحجري.
وكان الكهف في السابق غرفة لتخزين المياه، لكنه أصبح فيما بعد مسبحا لعائلة ثرية كانت تعيش في الكهف منذ مئات السنين.