وذكرت "بزنس إنسايدر" أن الجنرال جون موري، قائد قيادة أسلحة المستقبل بالجيش الأمريكي، قال إن أنظمة الأسلحة الروسية والعديد من الأسلحة الصينية تتفوق على غالبية أنظمة الأسلحة الأمريكية في المدى.
فمثلا، تكشف ذلك الدراسات التي تُجريها روسيا والصين في مجال صنع صواريخ جو-جو التي صممت لتدمير طائرات دعم مقاتلات الجيل الخامس "إف-35".
وكانت نجاحات موسكو في تطوير أنظمة الأسلحة البعيدة المدى بخاصة أنظمة المدفعية، بمثابة نذير شؤم للولايات المتحدة الأمريكية كما أشار إلى ذلك القائد العسكري الأمريكي.
وإزاء ذلك تم تعديل استراتيجية الدفاع الوطني للولايات المتحدة الأمريكية لكي تولي الاستراتيجية الجديدة مواجهة الدول الأخرى بخاصة روسيا والصين، المزيد من الاهتمام بعد أن كانت هذه الاستراتيجية تركز على مكافحة الإرهاب بحسب الجنرال الأمريكي.
ولفت الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف في حوار مع راديو سبوتنيك إلى أن تصريحات من هذا النوع للمسؤولين الأمريكيين تكشف من جهة عن افتقار الولايات المتحدة الأمريكية إلى أسلحة تمتلكها الدول الأخرى، وتهدف من جهة أخرى إلى استدرار المال اللازم لصنع الأسلحة الجديدة.