باريس — سبوتنيك. ويسعى ماكرون في زيارته لإعطاء دفعة جديدة للثقافة واللغة الفرنسية من خلال القمة الـ17 للفرانكوفونية خاصة مع محاولة فرنسا نشر تعليم اللغة الفرنسية في دول القوقاز.
وتأتي زيارة ماكرون إلى يريفان بعد أسبوعين على وفاة المغني الفرنسي الأرميني الأصل، شارل أزنافور الذي يعد آخر أعمدة الأغنية الفرنسية التقليدية، وكان سيشارك إلى جانب ماكرون بالقمة لولا الموت الذي فاجأه.
وتكريما للمغني أزنافور من المتوقع أن يلتقي ماكرون بعدد من أفراد عائلته قبل أن يشارك ليلا بحفل موسيقي تغنى فيه أغاني الأسطورة الراحلة.
وتوجه ماكرون، صباحا للنصب التذكاري الذي يخلد ذكرى إبادة الأرمن حيث وضع إكليلا من الزهور بحضور رئيس بلدية يريفان كامو آرييان.
ويشارك بقمة الفرنكوفونية، نحو 50 شخصية سياسية من الدول الفرانكوفونية ضمنهم 26 رئيس دولة و9 رؤساء وزراء.
ومن بين المشاركين رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو ورئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل. أما عربيا فسيشارك الرئيس اللبناني ميشيل عون بالقمة.
ومن المتوقع خلال القمة أن يتم الاتفاق على اختيار الأمين العام الجديد للمنظمة الدولية للفرانكوفونية حيث يتنافس مرشحان وهما الروندية لويز موشيكيوابو، التي تدعمها فرنسا والاتحاد الأفريقي والأمينة العامة المنتهية ولايتها الكندية ميكاييل جان، التي تضاءلت حظوظها بتجديد ولايتها بعد سحب دعم كندا لها.