وأكد الجار الله أن حجم وعمق العلاقات الأخوية بين الكويت والمملكة العربية السعودية الشقيقة كفيلان لاستيعاب أي قضية تتعلق بمصلحة البلدين العليا، وأضاف بأنه تم تشكيل لجنة لملاحقة من قاموا بالنصب العقاري على المواطنين بالخارج، وفقا لصحيفة "الجريدة" الكويتية.
وقال الجار الله إن الزيارة الأخيرة التي قام بها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، للكويت أكدت حرص البلدين على علاقتهما الوطيدة والأخوية التي تحكمها مصالح واعتبارات مشتركة.
وفيما يخص المنطقة المقسومة بين البلدين، أوضح أنه تم التطرق إليها خلال زيارة ولي العهد السعودي للكويت، التي كانت نتائجها إيجابية وفي مصلحة البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أنه تم مناقشة الاختلاف المتعلق بالمنطقة المقسومة وتناوله بكل صراحة وشفافية.
وأشار إلى أنه
"تم التأكيد على رؤانا لحسم القضايا المتعلقة بما يحقق مصالحنا العليا المشروعة ونتطلع أن نتمكن مع الأشقاء في المملكة على طي صفحة هذا الاختلاف الذي امتد لسنوات عديدة بما يحقق المصالح العليا لبلدينا".
وحول تناول ملف الأزمة الخليجية خلال زيارة ولي العهد السعودي للكويت، أوضح الجار الله "أنه عندما تكون مثل هذه الزيارات لا بد من التطرق إلى كل الملفات الساخنة ومنها الأزمة الخليجية"، لافتا إلى أنها زيارة مهمة.
وأضاف أنه "عندما تكون القيادتان الكويتية والسعودية في لقاء وتواصل وبحث للملفات الساخنة في المنطقة، فمن الطبيعي أن تكون الأزمة الخليجية من ضمن هذه المباحثات".
وعن حدوث اتفاق لحل الأزمة، أجاب الجار الله "أنه ليس هناك أي اتفاق أو أي شي محدد ممكن أن يقال أنه اتفاق ولكن نقول إنه تم بحثها وأبدى الجانبان رأيهما في هذه الأزمة وتطلعهما لطيها".