وقال المركز، في بيان صدر عنه اليوم أوردته وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إنه ظل يتابع بقلق واهتمام بالغين التطورات المتعلقة بالاختفاء المريب للزميل خاشقجي منذ اليوم الأول، وما صحبه من جدل وغموض جعل قضيته تحظى بمتابعة واهتمام العالم أجمع.
المركز القطري للصحافة يعرب عن قلقه البالغ إزاء اختفاء الزميل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول وورود انباء عن مقتله بطريقة بشعة في القنصلية.
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) ١٣ أكتوبر ٢٠١٨
وطالب المركز المنظمات الحقوقية والجهات المختصة بقضايا حقوق الإنسان وحرية التعبير باتخاذ مواقف قوية إزاء قضية اختفاء خشقجي، ودعاها لإجراء تحقيقات نزيهة ومستقلة تميط اللثام عن الحقيقة وكشف المتورطين في هذه القضية بعيدا عن الحسابات السياسية، بحسب صحيفة الوطن القطرية.
وقال إنه "سيستمر في حالة متابعة لكل التطورات الخاصة بقضية اختفاء جمال خاشقجي حتى ينجلي الموقف"، وأضاف "نتابع بقلق كبير مصير الزميل خاشقجي على أمل في نهاية للتطورات المتسارعة تخبر العالم بالحقيقة دون مواربة".
واستنكر المركز القطري للصحافة، في بيانه، أية محاولات للتكتم وتضييع الوقت لتمييع القضية قبل تقديم الحقائق الكاملة للعالم.
المركز القطري للصحافة يعبر عن قلقه البالغ إزاء اختفاء الزميل الصحفي السعودي #جمال_خاشقجي بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول وورود انباء عن مقتله بطريقة بشعة. pic.twitter.com/wGdOW98q25
— خالد جاسم (@khalidjassem74) ١٣ أكتوبر ٢٠١٨
وأكد مواقفه المبدئية الرافضة لكافة أشكال استهداف الصحفيين والتضييق عليهم، معربا عن أمله في أن تكشف الجهات التي تتولى التحقيق عن الملابسات والإعلان عن مصير خاشفجي فورا ومحاكمة المتسببين في اختفائه بشفافية لا سيما وأن ما حدث يمثل رسالة لكل صحفي حر في العالم وينتهك أبسط القوانين الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ومواثيق الأمم المتحدة المتعلقة بحق حرية التعبير.
وما زال خاشقجي مختفيا منذ زيارته إلى القنصلية السعودية في إسطنبول، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وبينما تؤكد السلطات السعودية أنه غادر قنصليتها، تنفي السلطات التركية أن يكون قد غادر وسط تقارير إعلامية تنقل عن مصادر تركية أنه قد قتل، ولكن لم تتمكن "سبوتنيك" من التحقق بشكل مستقل من صحة تلك التقارير.