وافتتح الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، وزير الري التركي، الذي تولت بلاده إدارة المنتدى الأخير، والذي سلمها بدوره إلى نظيره المصري، لتدير مصر أعمال أسبوع المياه، لمدة عام مقبل.
وانعقدت الجلسة الأولى للمؤتمر، تحت عنوان "الحفاظ على المياه من أجل التنمية المستدامة"، بهدف مناقشة التحديات المائية الملحة، بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، فضلا عن رفع الوعي لدى المواطنين في قضايا المياه.
كما يهدف المؤتمر إلى التعرف على النماذح الجديدة وإمكانية تطبيقها سواء من المزارعين أو الخبراء الجدد، والاستفادة من الخبرات المتقدمة في هذا المجال، لا سيما لدى الدول التي طورت أعمالها.
ويناقش المنتدى 5 محاور رئيسية، هي "إدارة المياه من أجل التنمية المستدامة، تغير المناخ والبيئة، ندرة المياه والصحة والصرف الصحي (التحديات والفرص)، العلم وتكنولوجيا الابتكار، المياه العابرة للحدود، وتقاسم الموارد.
ويشهد المنتدى 40 جلسة عمل فنية، و3 حلقات عمل إقليمية، يشارك فيها ما يقرب من 20 منظمة دولية، و30 عالما وخبيرا دوليا، ووفود أكثر من 100 دولة.