وتركزت المباحثات على إعداد مجموعة من مبادرات التعاون، كما تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم الهادفة لإنعاش الحركة الاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين.
وتخلل الاجتماع الذي حضره رجال أعمال واقتصاديين من البلدين، توقيع عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والتعاون في مجال النقل البحري والموانئ والصناعة وخطوط الشحن التجاري والتعاون السياحي والثقافي بين سوريا وجمهورية القرم.
وتطرق لقاء ثنائي سبق انطلاق فعاليات الملتقى لعدد من النقاط كافتتاح "البيت التجاري" في سوريا والقرم، وتوقيع اتفاقية ثنائية شركة مشتركة للنقل البحري لتسهيل نقل السلع والبضائع بين موانئ البلدين، إلى جانب وتحويل الأموال نتيجة الأعمال التجارية، وتوصل الجانبان إلى تفاهم خاص في هذا الحانب لفتح حسابات بنكية متبادلة لتسهيل حركة الأموال والحوالات المصرفية.
وكشف وزير الاقتصاد السوري عن توجيه رئيس جمهورية القرم دعوة لجرحى الجيش العربي السوري لزيارة المنتجعات الطبية في جمهورية القرم.
وأشار السالم إلى ما يجمع بين اللاذقية والقرم من مناخ مداري ودرجات الحرارة متقاربة وجوهما الساحلي على البحر، منوها بموقع اللاذقية كمركز انطلاق نحو جميع المحافظات السورية والدول المجاورة عبر شبكة من الطرق البرية وسكك الحديد، كما هي حال القرم بالنسبة لروسيا.
وأوضح السالم أن اللاذقية تستحوذ على منطقة حرة جاهزة لاستقبال السلع والبضائع، مؤكدا قدرة المحافظة على تصدير كميات كبيرة من منتجاتها الزراعية وفي مقدمها الحمضيات نحو القرم ومن خلفها روسيا الاتحادية.
ودعا السالم المستثمرين الروس لإقامة مشاريع ومنتجعات سياحية في في مناطق البسيط والسمرا وجبلة على الساحل السوري لما تمتلكه هذه المناطق من بيئة خلابة جاذبة للسياجة، إلى جانب الاستقرار التام في أوضاعها نتيجة قربها من قاعدة حميميم.