وسيقوم طاقم السفينة في غضون بضعة أيام بالتدريب على التفاعل العملي مع طاقم جهاز البحث والإنقاذ "أ إس-28" ومجمع "بانتيرا بلوس".
وتتميز السفينة بـ5 حقائق مثيرة للاهتمام:
بدأ العمل على بناء السفينة، يوم 12 تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1912، في مدينة سانت بطرسبورغ. وأطلق على السفينة أولا اسم "فولخوف". وقد اختارت هذا الاسم الابنة الثالثة للقيصر نيقولا الثاني، الدوقة ماريا الكبرى. وتم تغيير الاسم في عام 1922، بعد تشكل اتحاد الجمهورية الاشتراكية السوفييتية، بقرار من الطاقم، ليصبح "كومونا".
وقد صنع هيكل السفينة من معدن يتمتع بالقدرة العالية على مقاومة المياه. فلم يصبه الصدأ بعد مرور أكثر من 100 عام. ووفقا للأسطورة، فقد اكتسب المعدن هذه الخاصية بسبب إغراق ألواح الصلب في مستنقعات بينسك قبل بناء السفينة. لكن لم يتم تأكيد هذه الشائعات.
وكشف خبراء "روسكوسموس" سر الفولاذ في عام 2014. إذ يمكن الحصول على فولاذ مقاوم للصدأ من خلال الأكسدة. وأفادت شهادة مواد هيكل "كومونا" أن "الخصائص المتميزة لهيكل السفينة ناتج عن وجود طبقة أكسيد كثيفة غير قابلة للذوبان. وتتميز بالتصاقها بالمعادن. ما يمنع تآكل الفولاذ".
وشارك السفينة خلال الحرب الوطنية العظمى في الدفاع عن لينينغراد. وقد أجرت "كومونا" في الفترة ما بين 1942-1943، نحو 33 عملية إنقاذ، إذ رفعت من قاع البحر 15 غواصة و11 سفينة، وقدمت مساعدات طارئة لأكثر من 40 سفينة. إضافة إلى العمليات الصغيرة، مثل رفع السيارات والدبابات والطائرات.