وأضاف راشد، في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الثلاثاء 16 أكتوبر/ تشرين الأول: "لا نعرف ما هي خلفية اتخاذ الرئيس عبد ربه منصور هادي لقراره الآن بتغيير الدكتور أحمد بن دغر وهل جاء بناء على توافقات مع التحالف أم بضغط الانتقالي وهل مجيء رئيس حكومة جديد، عضو لجنة الأقاليم وأحد ثوار ساحة التغيير اليمنية، هو المطلب الرئيسي للمجلس الانتقالي بعد كل تهديداته".
وتابع راشد: "اعتقد أن التغيير في الحكومة اليمنية محدود ويتعلق برأسها من أجل إرضاء الحضارم بعد سلب حصتهم في رئاسة الوزراء"، مضيفا: "جاءت التغييرات بنائب رئيس الوزراء، والأمر غالبا سينتهي هنا ولن تكون هناك تغييرات أخرى في الأيام المقبلة".
وقال رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري في الجنوب اليمني: "المجلس الانتقالي شغوف بالمشاركة في الحكومة اليمنية وكل جهوده منذ إنشائه تنصب في هذا الاتجاه، لكن اعتقد أنهم بعيدون عن السلطة في الفترة الحالية، ليس لأنهم لا يرغبون بها وإنما لأن الشرعية ليست راضية عنهم حتى اللحظة، وسبق أن شاركوا في السلطات المحلية وبعدد من الحقائب الوزارية".
وأصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مساء أمس الاثنين 15 أكتوبر، قرارا بإقالة رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر وإحالته للتحقيق، وتعيين الدكتور معين عبد الملك سعيد رئيسا للحكومة".
وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي تبث من الرياض وعدن: "الرئيس عبد ربه منصور هادي أعفى الدكتور بن دغر وأحاله للتحقيق في بادرة هي الأولى من نوعها".
وأضافت الوكالة أن الرئيس هادي عين معين عبد الملك سعيد رئيسا للحكومة والدكتور سالم الخنبشي نائبا له.
وأوضحت الوكالة أن القرار تضمن توجيه أعضاء الحكومة بالاستمرار في أداء مهامهم.