أيام الفيفا أو ما بات يعرف بـ"فيروس الفيفا"، أصبح شائعا لفترة التوقف الدولية، حيث يترك المحترفون صفوف أنديتهم للالتحاق بمنتخبات بلادهم.
الأمر الذي لا يعود في الكثير من الأحيان بالفائدة على أندية هؤلاء اللاعبين نظرا للاجهاد والضغط الذي يتعرض له لاعبوهم أو التعرض للإصابات.
وفترة التوقف الحالي شهدت كغيرها العديد من الأخبار السيئة للأندية، حيث كان نادي ليفربول الإنجليزي أكبر الخاسرين في هذه الفترة بتعرض 3 من نجومه للإصابات.
حيث تعرض المصري محمد صلاح لإصابة بشد في عضلات الفخذ، خلال مباراة منتخب بلاده أمام منتخب إي سواتيني، في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2019.
كما تعرض مدافع النادي الإنجليزي، الهولندي فان دايك، لإصابة في الضلوع خلال مباراة منتخب بلاده مع ألمانيا في الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري الأمم الاوروبية.
وتعرض السنغالي ساديو ماني لإصابة في يده نقل على أثرها لأحد المستشفيات، خلال مباراة فريقه أمام منتخب السودان في التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا.
وتعرض نادي برشلونة لصدمة بإصابة مدافعه البلجيكي، توماس فيرمايلين، في لقاء منتخحب بلاده مع سويسرا، ليعلن النادي الإسباني غيابه لـ6 أسابيع.