أمستردام — سبوتنيك. وجاء في بيان صحفي، اليوم الخميس، على الموقع الإلكتروني لحلف شمال الأطلسي: "قامت جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة بخطو خطوة مهمة على طريق انضمامها إلى عضوية الناتو، يوم الخميس 18 تشرين الأول/أكتوبر 2018، وذلك مع بدء محادثات الانضمام الرسمية التي تستمر ليومين في مقر حلف الناتو في بروكسل".
وأضاف البيان: "وتتناول محادثات الانضمام الرسمية الجوانب التفصيلية للعضوية، بما في ذلك المسائل السياسية والعسكرية والقانونية".
وبحسب البيان يرأس المحادثات الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والسياسة الأمنية في حلف الناتو، أليخاندرو ألفارغونزاليز، والذي استقبل نائب رئيس الوزراء ووزيرة الدفاع رادميلا شيرينكا يانكوفسكا والوفد من سكوبيه في مقر الناتو".
وجرى استفتاء استشاري في مقدونيا بخصوص الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بعد التوقيع على الاتفاق بين جمهورية مقدونيا والجمهورية اليونانية.
ووفقا لنتائج هذا الاستفتاء التي قد أعلنتها لجنة الدولة لشؤون الانتخابات، بلغ عدد المشاركين في هذا الاستفتاء أكثر بقليل من 650 ألف شخصا. وهذا ما يعادل نسبة 36.91 في المائة فقط من إجمالي عدد الناخبين. وبلغ عدد المشاركين الذين أعربوا عن تأييدهم للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو نسبة 90 في المائة ممن شارك في الاستفتاء.
يذكر أن عملية انضمام مقدونيا بدأت، في تموز/يوليو الماضي، بعد دعوة من الحلفاء في قمة بروكسل لمقدونيا للانضمام إلى الناتو. في الاجتماع الأخير لوزراء دفاع حلف الناتو، ذكر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ على أنه بمجرد الانتهاء من جميع التعديلات الدستورية على الاسم الجديد سيتمكن الطرفان من التوقيع على بروتوكول الانضمام. وقد عملت البلاد عن كثب مع حلف الناتو، وانضمت إلى كلا من برنامج الشراكة من أجل السلام في عام 1995، ولسنوات عديدة، قدمت مقدونيا دعماً قيماً للعمليات والمهام التي يقودها حلف الناتو في أفغانستان وكوسوفو.