وتُعرف منظومة الصواريخ هذه باسم "خريزانتيما" أو "سبرينغر"، بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي.
وتعد هذه المنظومة واحدة من أفضل منظومات الصواريخ المضادة للدروع في العالم.
ويتم تركيبها، عادة، في مركبة "بي إم بي-3" التي تسير على الأرض، أي أن منظومة "خريزانتيما" تطلق صواريخها الفتاكة على دبابات العدو من الأرض.
وأخيرا تبين أن هذه المنظومة تستطيع التحليق في الجو. واكتسبت منظومة "خريزانتيما" هذه القدرة بعد تركيبها في طائرة الهليكوبتر.
وفي معرض "أرميا 2018" الذي أقيم في ريف موسكو في الصيف الماضي تم عرض مروحية "مي-28إن أ" المزودة بصواريخ "خريزانتيما".
وبعد تزويدها بصواريخ "خريزانتيما" بات بإمكان المروحية المسماة بـ"الصياد الليلي" ضرب الأهداف التي تبعد 10 كيلومترات عنها.
وهذا يعني أنه بات بإمكان "الصياد الليلي" التعامل مع أهدافه بعيدا عن مجال عمل غالبية مضادات الطيران التي تستخدمها جيوش العالم مثل المدافع المضادة للطائرات أو الصواريخ المحمولة على الكتف.
ووفق موقع "فيستنيك" فإن المروحية التي ظهرت في معرض أسلحة الجيش الروسي في الصيف الماضي مزودة بصواريخ "9إم123إم" الخاصة بمنظومة "خريزانتيما-في إم".