وبقي معبر نصيب الذي تم افتتاحه يوم الاثنين الماضي، مغلقا منذ ثلاث سنوات، منذ العام 2015 عندما أعلن الجانب الأردني إغلاق المعبر عندما سيطرت الجماعات المسلحة عليه في ذلك الحين.
وذكر مدير نقل درعا المهندس مهيب الرفاعي في تصريح لوكالة "سانا" السورية أنه بإمكان مالكي السيارات السورية العالقة في الأردن إدخال سياراتهم عبر المعبر الحدودي بعد دفع غرامة التأخير وتسوية وضعها في مديريات النقل إذا تجاوزت مدة التأخير سنة ميلادية.
وأوضح مدير النقل أن كل سيارة لم يمض على خروجها من سوريا عام كامل يمكن إدخالها إلى الأراضي السورية بشكل طبيعي بعد دفع غرامات التأخير فقط.
ودعا الرفاعي مالكي السيارات التي مضى على مغادرتها أكثر من عام إلى مراجعة مديرية النقل حسب عائدية اللوحات لتسوية وضعها حيث يدفع رسم بقيمة السيارة حسب ما هو وارد في كشف الاطلاع الخاص بها.
بدوره قال بسام الحلو المسؤول في أمانة جمارك نصيب إن كل سيارة تجاوزت مدة خروجها من سوريا سنة كاملة تنطبق عليها مواد المرسوم 14 لعام 2014 ويدفع بموجبها مالك السيارة غرامة انتهاء دفتر السيارة والبالغة 5000 ليرة سورية ويتم سحب الأوراق ويعطى صورة عنها وتقوم الجمارك بتحويل الأوراق إلى مديرية النقل ويكلف المالك مراجعة المديرية خلال أسبوع.
يشار إلى أن آلاف السيارات السورية كانت عالقة في الأردن بعد إغلاق معبر نصيب الحدودي في عام 2015 بعد سيطرة التنظيمات الإرهابية عليه ولم يتمكن أصحابها من العودة بها إلى سوريا مع ارتفاع تكاليف الشحن البحري.
يشار إلى أنه في حزيران/ يونيو الماضي، بدأ الجيش العربي السوري عملية عسكرية في الجنوب السوري أدت إلى تحرير المعبر الذمكور من الجماعات المسلحة، ومنذ ذلك الحين بدأت تدعو جهات شعبية أردنية إلى إعادة فتح المعبر، لما له من دور في تحريك عجلة الاقتصاد الأردني.