وبحسب وكالة "الأناضول". وتنص الاتفاقية التي وقعها أحمد حمدي أتلاي، المدير العام لشركة "هافلسان"، ورئيس إدارة مؤسسة المسند، عبد اللطيف المسند، على إنشاء مؤسسة في قطر، توفر الحماية السيبرانية للدولة، بدعوى أن "السايبر" من ضمن حروب الجيل الرابع.
أنظمة دفاع
وتمكّنت هافلسان، من تطوير أنظمة دفاع دولية ومحلية، والتي أوجدت من خلالها الحلول المناسبة للهجمات، التي تستهدف النظام السيبراني، وذلك من خلال تحليل بيانات الهجمات، والبرامج الضارة في مختبرات خاصة بالدفاع السيبراني.
وتشتمل الخدمات التي توفّرها شركة هافلسان، على مجالات الدفاع السيبراني، وتحليل البرامج الأمنية، وكذلك الدعم الأمني، بالإضافة إلى خدمة التدريب الأمني السيبراني.
وتمكنت هافلسان، إلى جانب الخدمات المذكورة، من تطوير منتجات مختلفة ومتنوعة، من خلال تطوير أجهزة مراقبة خاصة بها، بالإضافة إلى منظومة الدروع وجدران الحماية.
وتعمل منظومة أجهزة المراقبة، التي تنتجها هافلسان، على جمع التسجيلات التي تشتمل على بيانات البنى التحتية للمؤسسة في نطاق مركزي، والربط فيما بينها، ومن ثم إرسالها على شكل إنذار، وبالتالي تأمين مراقبة النظام، عبر شاشات البث المباشر، بمجرد الشعور بأي تهديد يؤمن الأمن السيبراني للمؤسسة.
أما منظومة الدرع، فتعمل على تحديد وتثبيت التهديدات، التي تستهدف شبكات الإنترنت، وبالتالي منع وقوع هذه التهديدات، حيث يعمل كجدار حماية، للتطبيقات الخاصة بشبكات الإنترنت.
الأمن السيبراني
وتتمكن منظومة الدفاع من تحديد مصدر التهديدات التي تستهدف الأمن السيبراني، والتي عادة لا يمكن تحديدها من قبل جدار الأمن الكلاسيكي، والبرامج الأخرى المتخصصة بالتصدي لمثل هذه الأنواع من الهجمات.
وفيما يخص منظومة جدار الحماية، فتعمل على حماية البيانات والمعلومات الخاصة بالمؤسسات، وبالتالي تأمين استخدامها وفقا لقوانين الحظر الموضوعة من قبل الشركة، والحيلولة دون تسرب البيانات من دون إذن المؤسسة إلى خارجها.
وتلبّي هذه المنظومة كذلك الاحتياجات المختلفة للقطاعين، المدني والعسكري، على حد سواء، فضلا عن أنها تكشف البيانات والمعلومات، في حال استخدامها من قبل مستخدم لا ينتمي إلى المؤسسة.