موسكو — سبوتنيك. وأوضح بوتين، الذي عقد اليوم الاثنين 22 أكتوبر / تشرين الأول الجاري، لقاء مع عمدة موسكو تناول خلاله تعاون موسكو مع سيفاستوبول، أن المدينة كانت تابعة مركزيا، وحتى بعد انتقال القرم — غير القانوني- من قوام جمهورية روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفيتية إلى جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية، غير قانوني لأن القرار صدر عن هيئة رئاسة مجلس السوفيات الأعلى في روسيا الاتحادية الاشتراكية السوفياتية، وأوكرانيا، ومن ثم وافقت عليه رئاسة مجلس السوفيات الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية".
وبدوره أشار عمدة موسكو إلى أن سيفاستوبول وموسكو مدنا شقيقة، وقامت موسكو بمساعدة سيفاستوبول "في جميع الأوقات، حتى عندما لم تكن سيفاستوبول جزءا من روسيا".
وردا على ذلك، أشار بوتين إلى أنه "من الناحية القانونية كانت سيفاستوبول دائما جزءا من روسيا".
وأوضح بوتين: "لكن حتى مع هذه العملية غير القانونية، في الواقع، تم نسيان سيفاستوبول ببساطة، ولم يتم نقلها من روسيا إلى أوكرانيا، لذا، فقد كانت دائما وبشكل رسمي وقانوني، جزءا من روسيا".
كما شكر الرئيس عمدة موسكو على دعم سيفاستوبول. وأضاف: "إن حقيقة كونكم تساعدونها وتنوون مساعدتها في المستقبل أمر جيد جدا، شكرا جزيلا لك".
وأصبحت شبه جزيرة القرم إقليما روسيا بعد استفتاء أجري هناك في مارس / آذار 2014، حيث صوت 96.77 بالمئة من ناخبي القرم و95.6 بالمئة من سكان سيفاستوبول، لصالح الانضمام إلى روسيا.
وأجرت السلطات في القرم استفتاء بعد الانقلاب في أوكرانيا في فبراير / شباط 2014. ولا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم إقليما تابعا لها، وأنها أرضا محتلة مؤقتا.
وأعلنت موسكو، في أكثر من مناسبة، أن سكان شبه جزيرة القرم قد صوتوا لصالح إعادة الوحدة مع روسيا من خلال الوسائل الديمقراطية، وفي إطار الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. ووفقا للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فإن مسألة شبه جزيرة القرم أغلقت نهائيا.