وقال خالد الجار الله نائب وزير الخارجية الكويتي، في تصريحات بثتها وكالة الأنباء القطرية، إن القمة الخليجية الأمريكية ستعقد في يناير/كانون الثاني المقبل، مؤكدا أن هذا الموعد هو المتفق عليه، "وليس هناك أي جديد بشأنها".
وأعلن الجار الله، أنه "سيعقد اجتماع للجنة الوزارية، لمتابعة مدى تنفيذ القرارات الصادرة عن الدورة الحالية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
وتابع المسؤول الكويتي: "إن رئاسة الكويت الدورة الحالية مستمرة، ووجهنا دعوة للأشقاء في دول المجلس لعقد اجتماع للجنة الوزارية، لمتابعة تنفيذ القرارات"، مضيفا: أن "هذا الاجتماع سيعقد، وخصوصا بعد أن تسلَمنا موافقة الدول الأعضاء، ونتطلع إلى عقده في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل".
وأضاف: "التزامات الكويت دائمة ومستمرة، فضلا عن الجهود المشتركة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".
نائب وزير الخارجية الكويتي: القمة الخليجية الأمريكية ستعقد في شهر يناير المقبل، بحسب ما تم الاتفاق عليه.
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) October 25, 2018
وكان أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، التقى الشهر الماضي، في البيت الأبيض، الرئيس الأمريكي، لاحتواء الأزمة الخليجية بين قطر من جهة ومصر والسعودية والإمارات والبحرين من جهة أخرى.
وفي 5 يونيو/ حزيران الماضي قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر، غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية".
وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة، لكن هذا لم يحدث حتى الآن. وتبذل الكويت جهود وساطة للتقريب بين الجانبين، إلا أنها لم تثمر عن أي تقدم حتى الآن.