وأضاف عضو الشورى في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" اليوم الخميس، أن هناك الآلاف من الحالات المرضية المزمنة أوشكت على الموت بأمراض مزمنة نتيجة نفاذ الأدوية، وعدم توفر المعدات الطبية اللازمة للعلاج، في الوقت الذي تمنع فيه السعودية وحلفائها مغادرتهم لأي مكان خارج مناطق الحصار، وهي جريمة إنسانية جديد تضاف لسجل الجرائم التي تم تنفيذها على الأرض ضد المدنيين بواسطة الطيران والقصف العشوائي.
وأشار عضو الشورى إلى أن "انهيار الريال اليمني أمام الدولار زاد من تفاقم المشكلة وزيادة نسبة الجوع، وبشكل خاص لدى الأسر الفقيرة التي لا تمتلك قوت يومها، وما أعلنت عنه السعودية من دعم اليمن بـ 70 مليون دولار لدفع المرتبات لم ولن يصل لنا شيء منه، ونحن نقوم بتدبير احتياجاتنا محليا منذ فرض الحصار علينا قبل 3 سنوات".
وكان النزاع الدامي في اليمن، أدى إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف، ونزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة، وتدمير هائل في البنية التحتية للبلاد، وحذرت منظمات أممية من كارثة وشيكة ستحل باليمن بعد إطباق التحالف للحصار برا وبحرا وجوا ومنع السفر من وإلى المناطق الشمالية، وقالت التقارير الأممية إن مخزون الغذاء والأدوية لا يكفي لمدة شهرين قادمين.