وتشير الدراسة إلى أن المزيد من الناس في الوقت الحالي، أصبحوا يعانون من هذه الأمراض ومن النوبات القلبية، وهم مازالوا في مرحلة الشباب.
وأظهرت البيانات مع مرور الوقت، أن المرضى الذين يعانون من هذه النوعية الخطيرة من النوبات القلبية كانوا في سن أصغر، بل وكانوا أكثر عرضة لعوامل خطر من الممكن الوقاية منها، مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري، كما أنهم كانوا أكثر عرضة للتدخين، ولكنهم لم يبادروا بإجراء تغييرات جذريو في نمط حياتهم، للمساعدة في الحد من هذه المخاطر.
وكان من أبرز نتائج الدراسة، انخفاض متوسط عمر المرضى الذين يعانون من هذه الأنواع الخطيرة من النوبات القلبية من 64 إلى 60 عاما، وذلك في أول 5 سنوات من الدراسة وفي السنوات الخمس الأخيرة منها، وزيادة معدلات السمنة من 31 إلى 40%، وزيادة نسبة مرضى السكري (من 24 إلى 31%) وارتفاع ضغط الدم (من 55 إلى 77%)، وارتفاع مرض الانسداد الرئوي المزمن (من 5 إلى 12%).
كما كشفت الدراسة عن حدوث زيادة في معدلات التدخين من 28 إلى 46%، وهو ما يتعارض مع الاتجاه الوطني في الولايات المتحدة خلال الـ 20 عاما الماضية، بشأن الإقلاع التام عن التدخين.
وخلصت الدراسة إلى أنه لا يمكن فعل أي شيء بشأن العمر أو تاريخ العائلة مع أمراض القلب، ولكن ما يمكن فعله هو إجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل الإقلاع عن التدخين، وتناول نظام غذائي صحي للقلب وزيادة النشاط البدني.