وقال دي ميستورا في مؤتمر صحفي في مجلس الأمن حول نتائج زيارته لسوريا "غدا سأذهب إلى إسطنبول لأبلغ كل من فرنسا وألمانيا وروسيا وتركيا بشأن القضية السورية."
وأضاف "أستخدم هذه الفرصة لتذكير هؤلاء القادة الأربعة المهمين بأنه تم تجنب الكارثة في إدلب".
من جهة ثانية أعلن المبعوث الأممي أن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، رفض دور الأمم المتحدة في تشكيل اللجنة الدستورية وطالب بسحب المقترح الأممي بالقائمة الثالثة.
وقال دي ميتسورا، في كلمة له اليوم الجمعة، "الوزير المعلم لم يقبل دور الأمم المتحدة، كما قال إن حكومة سوريا وروسيا اتفقتا على أن كافلي أستانا سوف يعدان مقترحا ويقدمانه للأمم المتحدة".
وأضاف: "الوزير المعلم عرض أن أسحب القائمة الثالثة المقترحة التي كانت على الطاولة. وأشرت إلى أن الأمم المتحدة يمكن أن تسحب مقترحها إذا كان هناك اتفاق على قائمة جديدة متوازنة وذات مصداقية، تتوافق مع القرار 2254 ومخرجات سوتشي".