القدس — سبوتنيك. وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد أن "الكابينت سيجتمع اليوم لمناقشة التطورات الأخيرة في قطاع غزة".
وقررت قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، إزالة جميع القيود الدفاعية التي فرضت على المنطقة المحيطة بقطاع غزة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان اليوم الأحد، إن "قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الدفاع تقرر إزالة جميع القيود الأمنية التي فرضت على المنطقة المحيطة بالقطاع".
وأعلنت حركة "الجهاد الإسلامي"، أمس السبت، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بوساطة مصرية.
وقال المتحدث باسم الحركة، داود شهاب، في بيان: "بعد اتصالات الجانب المصري مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي تم الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار يبدأ من الآن والحركة أعلنت التزامها مقابل الالتزام الإسرائيلي".
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن إنه أغار على 80 هدف في أرجاء القطاع، وأن 45 صاروخا أطلقوا من القطاع نحو إسرائيل، اعترضت منظمة القبة الحديدية 20 منهم.
وقال أدرعي، في بيان أمس السبت، "شنت عشرات المقاتلات الحربية والمروحيات الحربية والطائرات العسكرية خلال ساعات الليلة الماضية ضربة قوية وواسعة شملت استهداف نحو 80 هدفا إرهابيا تابع لحماس على طول قطاع غزة".
وأضاف أدرعي "لقد جاءت الغارات ردا على رشقات الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة باتجاه بلدات الجنوب الليلة الماضية".
وحمل الجيش الإسرائيلي النظام السوري و"فيلق القدس" الإيراني المسؤولية عن إعطاء التوجيهات لحركة "الجهاد الإسلامي" لإطلاق الرشقات الصاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل.
ونقلت إذاعة "مكان" الإسرائيلية عن الناطق العسكري رونين مانيليس قوله إن "إيران تتحمل مسؤولية الهجمات من قطاع غزة"، كما "وجه تحذيرا صارما إلى السوريين والإيرانيين، موضحا أنهم لن يتمتعوا بحصانة إذا استمرت مثل هذه الاعتداءات".
يذكر أن أكثر من 200 فلسطيني قتلوا وأصيب نحو 22000 برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال فعاليات "مسيرات العودة" التي تنطلق أسبوعيا من قطاع غزة صوب الحدود؛ والتي بدأت فعالياتها يوم 30 من آذار/مارس الماضي بالتزامن مع إحياء الفلسطينيين ذكرى يوم الأرض.