وفي كلمة له في ختام سينودس الأساقفة، قال بابا الفاتيكان إن الكنيسة الكاثوليكية تتعرض لهجوم من "موجه اتهامات فظيع"، وهو أحد أسماء الشيطان العديدة في الأدب المسيحي، يحاول تلطيخها بالاتهامات التي لم يحددها.
وسينودس الأساقفة هو حدث كنسي نشأ في إطار المجمع الفاتيكاني الثاني عام 1965 بإرادة البابا بولس السادس ليعالج أوضاع الكنيسة الكاثوليكية في العالم.
وقال البابا أيضا إن الوثيقة الختامية في نهاية اجتماع الأساقفة الكاثوليك يجب أن يكون لها تأثير على رجال الدين المسيحيين، بحسب مانقلت "رويترز".
وتدعو الوثيقة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لمكافحة الاعتداءات الجنسية، بما في ذلك مزيد من الشفافية في بنية الكنيسة.
وتستنكر الوثيقة الثقافة النخبوية بين بعض قادة الكنيسة التي أشارت إلى أنها يمكن أن تُسّهل التستر والفساد.