وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن أحد القضاة الذين بتوا بقرار رفض منح الجنسية اعترفوا بأنهم لا يعرفون مدى قرب العمة وأبناء عمومة الرئيس الأسد بالتحديد، إلا أن المحكمة بررت رفضها لاعتبارات وصفتها بالهامة، عبر الضرر الذي قد يلحق بسمعة بريطانيا في حال أتاحت لهم الفرصة للحصول على المواطنة.
وحذرت الخارجية البريطانية وزارة الداخلية من أن منح الجنسية لأقارب الأسد "سوف يفسر على أنه موقف غير حازم تجاه النظام وبمثابة تقويض للمعارضة السورية". على حد وصفها.
وأشارت الصحيفة إلى أن من قالت عنهم إنهم أقارب للأسد قدموا استئنافا في محكمة الهجرة السرية، لكن الحكم الذي اطلعت عليه ليلة الأحد، يكشف أن طلبهم قد رفض من لجنة الاستئناف الخاصة بالهجرة.
وبين أسماء المتقدمين واحدة من زوجات رفعت الأسد، عم الرئيس السوري التي لم تذكر الصحيفة اسمها لأسباب قانونية.
كما رفضت المحكمة البريطانية طلبات اثنين من أبنائها علما أنهما عاشا في المملكة المتحدة لأكثر من عقد من الزمن، بالإضافة إلى ابن ثالث لرفعت الأسد ولكن من زوجة أخرى.